بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
بسم الله الرحمن الرحيم قل) ياأيها النبي تاليا ومتحصنا (أعوذ) أي أستعيذ (برب الفلق) وفي تفسير ابن مردوية عن ابن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى قل أعوذ برب الفلق قال الفلق سجن في جهنم يحبس فيه الجبارون و المتكبرون وإن جهنم لتتعوذ بالله منه (من شر ما خلق) من إنسان وحيوان وجماد كالسم وغير ذلك كإحراق النار وإيذاء ريح عاصفة (ومن شر غاسق) ليل أو قمر (إذا وقب) دخل وغاب وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم لعائشة استعيذي من شر هذا الغاسق إذا وقب للقمر (ومن شر النفاثات) السواحر فإنهن ينفثن (في العقد) إذ أخذن في سحر إنسان (ومن شر حاسد) كلبيد ومن يعمل عمله (إذا حسد) أخذ في سحره وعمل به و الآيات فيها وقع الإخبار له صلى الله عليه وسلم بسحر لبيد له فإنه لما اشتكى أعلمه الله بذلك فبعث من أتاه بما سحر فيه وكان خيطا فيه إحدى عشرة عقدة وتر فكان كلما قرأ آية من هذه السورة ومن سورة الناس تنحل عقدة ويجد بعض خفة إلى أن تمت العقد فارتفع عنه ألم السحر الذي كان يجده ثقله وأمره الله أن يتعوذ بهاتين السورتين.
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
بسم الله الرحمن الرحيم قل) ياأيها النبي تاليا ومتحصنا (أعوذ) أي أستعيذ (برب الفلق) وفي تفسير ابن مردوية عن ابن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى قل أعوذ برب الفلق قال الفلق سجن في جهنم يحبس فيه الجبارون و المتكبرون وإن جهنم لتتعوذ بالله منه (من شر ما خلق) من إنسان وحيوان وجماد كالسم وغير ذلك كإحراق النار وإيذاء ريح عاصفة (ومن شر غاسق) ليل أو قمر (إذا وقب) دخل وغاب وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم لعائشة استعيذي من شر هذا الغاسق إذا وقب للقمر (ومن شر النفاثات) السواحر فإنهن ينفثن (في العقد) إذ أخذن في سحر إنسان (ومن شر حاسد) كلبيد ومن يعمل عمله (إذا حسد) أخذ في سحره وعمل به و الآيات فيها وقع الإخبار له صلى الله عليه وسلم بسحر لبيد له فإنه لما اشتكى أعلمه الله بذلك فبعث من أتاه بما سحر فيه وكان خيطا فيه إحدى عشرة عقدة وتر فكان كلما قرأ آية من هذه السورة ومن سورة الناس تنحل عقدة ويجد بعض خفة إلى أن تمت العقد فارتفع عنه ألم السحر الذي كان يجده ثقله وأمره الله أن يتعوذ بهاتين السورتين.