بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (
(بسم الله الرحمن الرحيم ألهاكم) شغلكم عن الله وطاعته (التكاثر) تفاخركم بأموالكم و أولادكم ورجالكم (حتى) إذا استوعبتم عدد الأحياء (زرتم المقابر) عددتم الموتى تكاثرا روى أن بني عبد مناف وبني سهم تفاخروا بالكثرة فكثرهم بنو عبد مناف فقال لهم بنو سهم أن البغي أهلكنا في الجاهلية فعادونا بالأحياء و الأموات فكثرهم بنوسهم أو شغلكم التفاخر بالأموال و الأولاد عن الآخرة و العمل لها حتى إذا متم بغفلتكم تلك قدمتم إلي الله مفلسين حيارى نادمين حيث ضيعتم أعماركم فيما لا ينفعكم وتكون زيارة القبور هنا بمعنى الموت (كلا) تنبيه للعاقل أن لا يجعل سعيه لدنياه (سوف) يوم القيامة (تعلمون) ما كنتم تفعلون (ثم كلا) في ذلك اليوم (سوف تعلمون) سوء رأيكم في سعيكم لما كان فيه هلاككم (كلا) حقا (لو) كنتم (تعلمون) ما بين أيديكم (علم) الأمر (اليقين) كما تعلمون ما تحققون لأشغلكم ذلك (لترون) جواب قسم محذوف وفيه تأكيد الوعيد (الجحيم) النار (ثم لترونها) بأبصاركم (عين اليقين) و المراد بالأولى المعرفة و بالثانية المشاهدة (ثم لتسئلن) أيها المشغولون بالتفاخر عن الآخرة (يومئذ) يوم القيامة (عن النعيم) الذي ألهاكم عن عبادة مولاكم.
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (
(بسم الله الرحمن الرحيم ألهاكم) شغلكم عن الله وطاعته (التكاثر) تفاخركم بأموالكم و أولادكم ورجالكم (حتى) إذا استوعبتم عدد الأحياء (زرتم المقابر) عددتم الموتى تكاثرا روى أن بني عبد مناف وبني سهم تفاخروا بالكثرة فكثرهم بنو عبد مناف فقال لهم بنو سهم أن البغي أهلكنا في الجاهلية فعادونا بالأحياء و الأموات فكثرهم بنوسهم أو شغلكم التفاخر بالأموال و الأولاد عن الآخرة و العمل لها حتى إذا متم بغفلتكم تلك قدمتم إلي الله مفلسين حيارى نادمين حيث ضيعتم أعماركم فيما لا ينفعكم وتكون زيارة القبور هنا بمعنى الموت (كلا) تنبيه للعاقل أن لا يجعل سعيه لدنياه (سوف) يوم القيامة (تعلمون) ما كنتم تفعلون (ثم كلا) في ذلك اليوم (سوف تعلمون) سوء رأيكم في سعيكم لما كان فيه هلاككم (كلا) حقا (لو) كنتم (تعلمون) ما بين أيديكم (علم) الأمر (اليقين) كما تعلمون ما تحققون لأشغلكم ذلك (لترون) جواب قسم محذوف وفيه تأكيد الوعيد (الجحيم) النار (ثم لترونها) بأبصاركم (عين اليقين) و المراد بالأولى المعرفة و بالثانية المشاهدة (ثم لتسئلن) أيها المشغولون بالتفاخر عن الآخرة (يومئذ) يوم القيامة (عن النعيم) الذي ألهاكم عن عبادة مولاكم.