بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)
(بسم الله الرحمن الرحيم ويل) قال صلى الله عليه وسلم الويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يصل قعره أخرجه الترمذي (لكل همزة) أي هماز بعينه (لمزة) أي لماز بيده و المراد الذين يهمزون ويلمزون بعضهم بعضا على المؤمنين (الذي جمع) من غير حل (مالا) فعجب به (وعدده) وكثره وليس التقرب إلي الله بكثرة المال وإنما هو بصلاح الأعمال (يحسب) ذلك الغنى (أن ماله) الذي جمعه (أخلده) في دار الدنيا وأنه لا يقدم على الله فيجازيه بسيء أعماله (كلا) رد عليه وردع له (لينبذن) بقبيح أفعاله وخبيث باله (في الحطمة) التي يحطم بعضها بعضا من شدة اتقادها (وما أدراك) من شدة عذابها (ما الحطمة) ما غلظها وعظيم نارها (نار الله) لمن كفر به وعصاه (الموقدة التي) أوقدها لهم وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أوقد على النار ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة (تطلع) تحرق ويمضي حريقها منها (على الأفئدة) أي على القلوب (إنها عليهم) أي على الكافرين و المنافقين (مؤصدة) منطبقة لا منفكة (في عمد ممدة) مثل الذي يجعل فيها اللصوص أي موثقين فيها.
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)
(بسم الله الرحمن الرحيم ويل) قال صلى الله عليه وسلم الويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يصل قعره أخرجه الترمذي (لكل همزة) أي هماز بعينه (لمزة) أي لماز بيده و المراد الذين يهمزون ويلمزون بعضهم بعضا على المؤمنين (الذي جمع) من غير حل (مالا) فعجب به (وعدده) وكثره وليس التقرب إلي الله بكثرة المال وإنما هو بصلاح الأعمال (يحسب) ذلك الغنى (أن ماله) الذي جمعه (أخلده) في دار الدنيا وأنه لا يقدم على الله فيجازيه بسيء أعماله (كلا) رد عليه وردع له (لينبذن) بقبيح أفعاله وخبيث باله (في الحطمة) التي يحطم بعضها بعضا من شدة اتقادها (وما أدراك) من شدة عذابها (ما الحطمة) ما غلظها وعظيم نارها (نار الله) لمن كفر به وعصاه (الموقدة التي) أوقدها لهم وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أوقد على النار ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة (تطلع) تحرق ويمضي حريقها منها (على الأفئدة) أي على القلوب (إنها عليهم) أي على الكافرين و المنافقين (مؤصدة) منطبقة لا منفكة (في عمد ممدة) مثل الذي يجعل فيها اللصوص أي موثقين فيها.