ِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)
(بسم الله الرحمن الرحيم أرأيت) يا محمد صفة (الذي يكذب بالدين) بالجزاء و الحساب (فذلك الذي يدع) يدفع دفعا عنيفا (اليتيم) وهو الذي ليس له أب يرحمه ولذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تنزع الرحمة إلا من قلب شقي (ولا يحض) المؤمنون (على طعام المسكين) الضعيف الذي سكن قلبه إلى الله (فويل) واد في جهنم (للمصلين) بلا حضور ولذا قال في وصفهم (الذين هم) في صلاتهم ووقوفهم بين يدي الله (عن صلاتهم) التي قال فيها مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة مناجاة بين العبد وربه فليتق الويل (1) ومن يناجيه ربه فيغفل عن مكالمة الغفور ( ساهون) لاهون يؤخرونها عن وقتها (الذين هم) إذا صلوا (يراءون) أي يعملون لأجل الناس فإن رأوا الناس صلوا وأحسنوا وإذا لم يروهم لم يصلوا ولم يحسنوا الصلاة (ويمنعون) من جاء إليهم من المؤمنين إعارة (الماعون) لينتفعوا به و ليس قلة خير أشد من هذا.
.................................................
(1) كذا بياض بالنسخ.
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)
(بسم الله الرحمن الرحيم أرأيت) يا محمد صفة (الذي يكذب بالدين) بالجزاء و الحساب (فذلك الذي يدع) يدفع دفعا عنيفا (اليتيم) وهو الذي ليس له أب يرحمه ولذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تنزع الرحمة إلا من قلب شقي (ولا يحض) المؤمنون (على طعام المسكين) الضعيف الذي سكن قلبه إلى الله (فويل) واد في جهنم (للمصلين) بلا حضور ولذا قال في وصفهم (الذين هم) في صلاتهم ووقوفهم بين يدي الله (عن صلاتهم) التي قال فيها مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة مناجاة بين العبد وربه فليتق الويل (1) ومن يناجيه ربه فيغفل عن مكالمة الغفور ( ساهون) لاهون يؤخرونها عن وقتها (الذين هم) إذا صلوا (يراءون) أي يعملون لأجل الناس فإن رأوا الناس صلوا وأحسنوا وإذا لم يروهم لم يصلوا ولم يحسنوا الصلاة (ويمنعون) من جاء إليهم من المؤمنين إعارة (الماعون) لينتفعوا به و ليس قلة خير أشد من هذا.
.................................................
(1) كذا بياض بالنسخ.