Admin الأحد سبتمبر 18, 2011 6:22 amالسيرة الذاتية للخليفة الخلفاء الشيخ محمد عثمان ابراهيم النعيم الاموي المتماوي موطنا والختمي طريقة والمالكي مذهبا
الاستاذ وخليفة خلفاء السيد علي الميرغني الخليفة محمد عثمان ابراهيم النعيم الاموي :
هو العالم الفقيه محمد عثمان ابراهيم محمد النعيم المشهور بالخليفة محمد عثمان الاموي المالكي مذهبا الختمي عقيدة المتماوي موطنا ،ولد بقرية المتمة ريفي شندي بمديرية النيل عام 1908م ، تلقي تعليمة الاولي بخلاوي الشيخ الفكي الخضر ثم التحق بالمعهد الاسلامي بامدرمان فكان شديد التعلق بالعلم وكان يحب مجالسة العلماء فنبغ منذ صغرة ، كان يكثر من السفر الي بيت الله الحرام بمكة المكرمة وقدتعلم ودرس علي ايدي خيرة اساتذة المسجد الحرام حتي صار فيما بعد احد اساتذة الحرم المكي وزامل وصادق عدد من اساتذة المكي أمثال الاستاذ الشريف محمد علوي المالكي واثناء تواجده بارض الحجاز وأهتمامه بالعلم فقد جمع ثروة قيمة من امهات الكتب في شتي المجالات من فقه وتفسير وعبادات وشعر ونحو بلاغة بالاضافة الي عدد من الالوثائق العلمية وكل هذه الكتب موجودة الي يومنا هذا بمكتبته الشهيرة بمنزل الاسرة بالمتمة وهي من معالم مدينة المتمة ويزورها المهتمين بعلوم المكتبات ، كان يحرص علي أن يكون متواجدا خلال شهر رمضان ببلدته لكي يحي ليالي شهر رمضان المعظم في أمامة المصلين والقاء المحاضرات الدينية عقب صلاة التراويح (الدرس ) بمسجد الاموي الذي اسسه ليكون منارة للعلم واقامة الاوراد ليالي الطريقة الختمية ومناسباتها ، و يعتبر من أجمل مساجد المنطقة وقد حافظ ابنائه علي هذا التراث حتي يومنا هذا وفي مسائل الفقه كان يرجع اليه فكان جوابة الارحج ، فكان بعد أن يصلي اهالي المنطقة صلاة العيد يستعد للتوجه الي مكة المكرمة والتي يعود منها بعد اشهر الحج فان ميزة تواجدة بالحجاز ومن محبته للسادة المراغنة واخلاصه لهم وزهده وورعه اكسبه ثقة سيادة مولانا السيد علي الميرغني فترقي الي أن وصل الي رتبة خليفة خلفاء وقد اوكلت له وكالة عقارات السادة المراغنة بالحجاز كان من الخلفاء المقربين والمستشارين للسيادة مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه وقد عاصره من الخلفاء الخليفة علي مالك والخليفة مكي عربي والخليفة شيخ النور والخليفة الحسن مالك والخليفة البدوي عمر والخليفة محمد مساعد والخليفة علي عدلان
قبل وفاته اوصي بثلث ماله لبناء مدرسة ثانوية ليستفيد منها ابناء المنطقة وبالفعل نفذت وصيته وانشأت المدرسة وافتتحت بعد عام من وفاته عام 1963م وقد ساهمت هذه المدرسة في تعليم ابناء المنطقة وتخرج منها عدد كبير من الطلبة فكانت المدرسة الوحيدة في المنطقة الممتدة من ود حامد وحتي جنوب الزيداب
فقد زرع في ابنائه حب رسول الله (ص) وحب آل بيته وصلة الرحم فكان تعلق آل الاموي بالسادة المراغنة مودة واخلاصا وطريقة
توفي الي رحمة مولاه يوم الجمعه 24ربيع اول 1382ه الموافق 24/8/1962 م بالخرطوم بحري بدائرة مولانا السيد علي الميرغني تلك البقعة التي احبها ووسط من احبه فكان ذلك عقب عودته من الحجاز فقد وري جثمانه بمسقط راسه المتمة في موكب تشييع كبير لم تشهده ولن تشهده المنطقة 0وقد خلف من الابناء { محمد الحسن المشهور بالاموي (خليفة السيدعلي الميرغني ) تاج الختم هاشم سر الختم جعفر تاج السر محمد مريم علوية نفيسة ست النفر سميرة }
الاستاذ وخليفة خلفاء السيد علي الميرغني الخليفة محمد عثمان ابراهيم النعيم الاموي :
هو العالم الفقيه محمد عثمان ابراهيم محمد النعيم المشهور بالخليفة محمد عثمان الاموي المالكي مذهبا الختمي عقيدة المتماوي موطنا ،ولد بقرية المتمة ريفي شندي بمديرية النيل عام 1908م ، تلقي تعليمة الاولي بخلاوي الشيخ الفكي الخضر ثم التحق بالمعهد الاسلامي بامدرمان فكان شديد التعلق بالعلم وكان يحب مجالسة العلماء فنبغ منذ صغرة ، كان يكثر من السفر الي بيت الله الحرام بمكة المكرمة وقدتعلم ودرس علي ايدي خيرة اساتذة المسجد الحرام حتي صار فيما بعد احد اساتذة الحرم المكي وزامل وصادق عدد من اساتذة المكي أمثال الاستاذ الشريف محمد علوي المالكي واثناء تواجده بارض الحجاز وأهتمامه بالعلم فقد جمع ثروة قيمة من امهات الكتب في شتي المجالات من فقه وتفسير وعبادات وشعر ونحو بلاغة بالاضافة الي عدد من الالوثائق العلمية وكل هذه الكتب موجودة الي يومنا هذا بمكتبته الشهيرة بمنزل الاسرة بالمتمة وهي من معالم مدينة المتمة ويزورها المهتمين بعلوم المكتبات ، كان يحرص علي أن يكون متواجدا خلال شهر رمضان ببلدته لكي يحي ليالي شهر رمضان المعظم في أمامة المصلين والقاء المحاضرات الدينية عقب صلاة التراويح (الدرس ) بمسجد الاموي الذي اسسه ليكون منارة للعلم واقامة الاوراد ليالي الطريقة الختمية ومناسباتها ، و يعتبر من أجمل مساجد المنطقة وقد حافظ ابنائه علي هذا التراث حتي يومنا هذا وفي مسائل الفقه كان يرجع اليه فكان جوابة الارحج ، فكان بعد أن يصلي اهالي المنطقة صلاة العيد يستعد للتوجه الي مكة المكرمة والتي يعود منها بعد اشهر الحج فان ميزة تواجدة بالحجاز ومن محبته للسادة المراغنة واخلاصه لهم وزهده وورعه اكسبه ثقة سيادة مولانا السيد علي الميرغني فترقي الي أن وصل الي رتبة خليفة خلفاء وقد اوكلت له وكالة عقارات السادة المراغنة بالحجاز كان من الخلفاء المقربين والمستشارين للسيادة مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه وقد عاصره من الخلفاء الخليفة علي مالك والخليفة مكي عربي والخليفة شيخ النور والخليفة الحسن مالك والخليفة البدوي عمر والخليفة محمد مساعد والخليفة علي عدلان
قبل وفاته اوصي بثلث ماله لبناء مدرسة ثانوية ليستفيد منها ابناء المنطقة وبالفعل نفذت وصيته وانشأت المدرسة وافتتحت بعد عام من وفاته عام 1963م وقد ساهمت هذه المدرسة في تعليم ابناء المنطقة وتخرج منها عدد كبير من الطلبة فكانت المدرسة الوحيدة في المنطقة الممتدة من ود حامد وحتي جنوب الزيداب
فقد زرع في ابنائه حب رسول الله (ص) وحب آل بيته وصلة الرحم فكان تعلق آل الاموي بالسادة المراغنة مودة واخلاصا وطريقة
توفي الي رحمة مولاه يوم الجمعه 24ربيع اول 1382ه الموافق 24/8/1962 م بالخرطوم بحري بدائرة مولانا السيد علي الميرغني تلك البقعة التي احبها ووسط من احبه فكان ذلك عقب عودته من الحجاز فقد وري جثمانه بمسقط راسه المتمة في موكب تشييع كبير لم تشهده ولن تشهده المنطقة 0وقد خلف من الابناء { محمد الحسن المشهور بالاموي (خليفة السيدعلي الميرغني ) تاج الختم هاشم سر الختم جعفر تاج السر محمد مريم علوية نفيسة ست النفر سميرة }
