شباب الختمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب الختمية

منتدى شباب الختم يتناول قضايا الشباب وفعالياتهم


    العقيدة السفارينية

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1949
    تاريخ التسجيل : 10/01/2008

    العقيدة السفارينية Empty العقيدة السفارينية

    مُساهمة  Admin الأحد سبتمبر 11, 2011 7:39 am

    الموسومة بـ ( الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية )

    خطبة النظم:

    الحمد لله القديـــــــم الباقي *** مسبــب الأسبـــــاب والأرزاق
    حي عليـــم قــادر موجود *** قامــــت به الأشياء والوجود
    دلت على وجوده الحوادث *** سبــحانه فهو الحكيم الوارث
    ثم الصلاة والسلام سرمدا *** على النبي المصطفى كنز الهدى
    وآله وصــــــحبه الأبـرار *** معـــادن التقـوى مع الأسرار
    وبعد فاعــلم ان كل الـعلم *** كالفرع للتوحيد فاسمع نظمي
    لأنه العلم الذى لا ينـبـغي *** لــعـاقل لفـــهـمـــــه لـم يـتـغ
    فيعلم الــواجـب والـمحالا *** كـــجـــائـــر فـي حقـه تعـالى
    وصار من عادة أهل العلم *** ان يـعتنوا في سـبرذا بالنظم
    لانـه يســـهل للحفـظ كـما *** يـروق للسمع ويشفى من ظما
    نظمتها في سلكها مـقدمه *** وســت ابـواب كـذاك خـاتـمه
    وسمتها بالدرة المـضـية *** في عهد اهل الفرقة المرضية
    على اعتقاد ذي السداد الحنبلي *** مام اهل الحق ذي القدر العلي
    جبرالملا فرد العلا الرباني *** رب الحجا مـاحـي الـدجـى الشـيـباني
    فانـه امــــام اهـــل الاثـــــر *** فــــمن نـحـا مـنـحـاء فـهـو الاثـري
    سقى ضريحـا حله صوب *** الرضى والعفو والغفران ما نجم اضا
    وحـله وســـــائر الأئمــــه ***مـــــنــازل الـرضـوان اعـلى الجنه


    ترجيح مذهب السلف


    اعلم هديت انه جاء الـــخــــبــر *** عن الـنبي المقتفي خير البشـر
    بان ذي الامة سوف تفـتـــــرق *** بضعا وسبعين اعتقادا والمحق
    ماكان فى نهج النبي المصطفى *** وصحبه من غـير زيـغ وجفـا
    وليس هذا النص جزما يعــتبـر *** فـى فـرقـة الا على اهـل الاثـر


    قول اهل السنة في النصوص


    فأثبتوا النصوص بالتنزيه *** مـن غير تـعـلـيـل ولا تـشـــبـيه
    فكـل مـا جـاء مـن الايـات *** او صــــح فـي الاخبار عن ثقـات
    مـن الأحـاديـث تـمره كما *** قد جـاء فاسمع من نظامى واعلما
    ولا نسرد ذاك بالعقول *** لـــقـول مــفـتـر بـه جـهـول
    فعقدنا الاثبات يا خليلي *** من غير تعطيل ولا تـمثيـل


    حال المؤولين في الصفات


    فكل من اول في الـصـــــفـات *** كـذاتـــه مـــن غــيـر مـا اثـبـات
    فقد تعدى واستطال واجــــترا *** وخاض في بحر الهلاك وافترى
    الم تر اختلاف اصحاب النظر *** فيه وحـسن ما نحــاء ذو الاثــر
    فبأنهم اقتـدوا بـالمـصتطـفــــى *** وصــــحـبه فـاقنع بـهـذا وكـفـى


    باب معرفة الله تعالى وتعداد صفاته


    أول واجب على الـعبـيـد *** معرفة الإله بالتــسـديــد
    بـاسـه واحـد لا نــظـيـــر *** له ولا شبه ولا وزيــــر
    صـفـاتـه كـذاتــه قـديـمـه *** أسماؤه ثابته عـظـيــمـة
    لكنها فى الحـق توقيـفـيـه *** لـنـا بــذا أدلــة وفـيــــه
    له الحياة والكلام والبصر *** سمع إرادة وعلم واقتدر
    بقدرة تعلقت بـــمـمـكـــن *** كذا إرادة فـع واسـتـبـن
    والعلم والكلام قد تعلقا *** بكل شئ يا خليلي مطلقا
    وسمعه سبحانه كالبصر *** بكل مسموع وكل مبصر


    فصل فى مبحث القرآن


    وأن ما جاء مـع جـــبـــــــريــــل *** من مـحكم القرآن والتنزيل
    كـــلامــه ســـبـــحــانه قـديـــــــم *** أعـيا الورى بالنص يا عليم
    وليس فى طوق الورى من أصله *** أن يستطيعوا سورة من مثله


    فصل فى ذكر الصفات


    وليس ربنـــا بـجـوهـر ولا *** عرض ولا جسم تعالى ذو الـعلا
    سبحانه قد استوى كما ورد *** من غير كيف قد تعالى أن يــجد
    فلا يحيط عـلـمــنا بــذاتـــه *** كذلك لا ينفـك عـن صــــفـــاتـه
    فكل ما قـد جـاء فـى الدليل *** فثابت مـن غـير ما تمـثــــيــــل
    من رحمة ونحوها كوجهه *** ويده وكل مــــا مـــن نـهـجــه
    وعينه وصـفـة الــنــــزول *** وخــــلــقـه فاحذر مـن النـزول
    فســـائـر الصفـات والافـعــال *** قـــديــمــة لله ذي الــجــــــلال
    لكن بـلا كيــف ولا تـمـثـيــــل *** رغماً لأهل الزيغ والتعطيــــل
    فمرهـــا كــمـا انــت فى الذكر *** من غير تأويل وغير فــــــــكر
    ويستحيل الجهل والعـجز كما *** قد استحال الموت حقاً والعمـى
    فكل نـقــص قــد تـعــالــى الله *** عنه فيا بـشـــرى لـــمـــن والاه


    فصل فى ذكر الخلاف في صحة ايمان المقلد


    وكل ما يـــطــلــب فـيـه الجزم *** فمنـع تقليــــد بــــذاك حـــتـــم
    لأنه لا يكتفـــى بــالــظــــــــن *** لذي الحجـى فى قول أهل الفن
    وقيل يكفي الجزم وإجماعا ًبما *** يطلب فــــيه عند بعض العلمـا
    فالجازمون من عوام الــــبـشـر *** فمسلمــون عـند أهـل الأثــــر


    باب في الأفعال المخلوقة


    وسائر الأشياء غير الذات *** وغـير ما الأسماء والصفات
    مــخــلوفة لربنا من العدم *** وضل من أثنى عليها بالقدم
    وربنا يخلــق بـــاخـــتــيـــار *** من غير حاجة ولا اضطرار
    لكنه لا يــخـلـق الخلق سدى *** كما أتى فى النص فاتبع الهدى
    أفعالـــنـــا مخــــــــلوقـــة لله *** لكنـــــــــهـا كسـب لنـا يالاهـي
    وكـل ما يفــــعـلـــه الــعـــباد *** من طاعـــة أو ضـــدهـا مـراد
    لــربنا مــن غير ما اضطـرار *** منه لنا فافـــهــــم ولا تـــمــــار
    وجاز للمولى يعذب الورى *** من غير ما ذنــب ولا جرم جرى
    فـكل ما منه تعالى يـجـمــل *** لأنه عن فعــــــلــــه لا يــســأل
    فإن يشب فإنه من فــضله *** وإن يـــعـــذب فــبمحـض عدلـه
    فلـــم يـجب عليه فعل الأصلـــح *** ولا الصلاح ويــح مـن لـم يفلح
    فـــكل من شاء هداه يهتدي *** وإن يرد ضـلال عــبد يـعـتــــدى


    فصل في الكلام على الرزق


    والرزق ما ينفع من حلال *** أوضده فحـل عن المحـال
    لأنــــــه رازق كل الــخلق *** وليس مـخلوق بغيـر رزق
    ومن يمت بقتله من الــبشر *** أو غيـره فالقضاء والـقـدر
    ولم يفت من رزقه ولا الأجل *** شيئ فدع أهل الضلال والخطل


    باب وجوب عبادة الله تعالى

    وواجب على العبــاد طـــرا *** أن يعبــــــدوه طــاعــة وبــرا
    ويفعلوا الفعل الذي به أمر *** حتماً ويتركوا الذي عنه زجر


    فصل في القضاء والقدر


    وكــل مــا قــدر أو قــــضـــــاء *** فــــواقع حتماً كما قضــاه
    وليس واجب على العبد الرضى *** بكل مقتضي ولكن بالقضا
    لأنــــه مــــن فـــعـــلـــه تــعالى *** وذاك من فعل الذي تقالى


    فصل في الذنوب ومتعلقاتها


    ويفسق المذنب بـــالكـبيره *** كذا إذا أصر بالصغيره
    لا يخرج المرء من الإيمان *** بموبقات الذنب والعصيان
    وواجب علـيه أن يـــتـــوبــــا *** من كل ما جر عليه حوبا
    ويقبل المولى بـمحض الفضل *** من غير عبد كافر منفصل
    ما لم يــتــب مــن كفره بضده *** فيرتجع عن شركه وصده
    ومن يمت ولم يتب من الخطا *** فأمره مفوض لذي العطـا
    فإن يـشأ يعف وإن شاء انتقم *** وإن يشأ أعطى وأجزل النعم


    فصل في أهل العناد والزندقة والالحاد


    وقيل في الدروز والزنادقه *** وســائر الطوائف المنافقه
    وكل داع لابتداع يــقـــتــــل *** كمـــن تـكرر نكثه لا يقبل
    لأنــه لــم يــبــد مـن إيـمانـه *** إلا الذي أذاع مــن لـسانه
    كـملحد وساحر وســـاحـــره *** وهم على نياتهم في الآخره
    قلت وإن دلت دلائـل الهـدى *** كما جرى للعيلبوني اهتدى
    فإنه أذاع من أســرارهــــم *** ما كان فيه الهتك عن أستارهم
    وكان للدين القويم ناصــراً *** فصار منا باطناً و ظاهـراً
    فكل زنديق وكل مـــــارق *** وجــــــاحد ملحـد منـافق
    إذا استبان نصحه للدين *** فإنـه يقبـل عـن يقـين


    فصل في الكلام على الإيمان


    إيماننا قول وقصد وعمل *** تزيده التقوى وينقص بالزلل
    ونحن في إيماننا نستثنــي *** من غير شك فاستمع واستبن
    نتابع الأخيار من أهل الأثر *** ونـقـتـفي الآثــار لا أهل الأثر
    ولا تقل إيمانننا مخـــلوق *** ولا قــــديـــم هـكـذا مطلـوق
    فـــــإنــه يـشـمــل للصـلاة *** ونـحوها من سائر الطاعات
    فـفعلنا نحو الركوع محدث *** وكـــل قـرآن قــديم فـابحثوا
    ووكـــــل الله مـــن الـكـرام *** إثـنـيـن حــافظيـــن لـلآنــام
    فــــيــكتبان كل أفعال الورى *** كما أتى في النص من غير امترا


    باب في ذكر البرزخ والقبور
    وأشراط الساعة والبعث والنشور


    وكل ما صح من الأخبار *** أو جاء في التنزيل والآثار
    من فتنة البرزخ والقبور *** وما أتى في ذا مـن الأمـور
    وأن أرواح الورى لم تــعدم *** مع كونها مخــلوقة فاسـتفهم
    فكل ما عن سيد الخلق ورد *** من أمر هذا الباب حق لا يرد
    ومأتى في النص من اشراط *** فكلـه حــــــــق بلا شـطاط
    منها الإمام الخاتم الفصــيح *** محمد المهـــدي والمسـيح
    وأنـــه يقتـــل لــلـــدجــــــال *** بباب لدخل عـن جــــــدال
    وأمـر يأجوج ومأجوج أثبت *** فإنه حق كهــــدم الــكعبـة
    وإن مـــــنـــهـــا آية الدخـان *** وإنه يـــــذهــــب بالقـرآن
    طلـع شمس الأفق من دبـور *** كذات أجياد على المشهور
    وآخر الآيات حشر النـــــــار *** كما أتـى في محكم الأخبار
    فكلها صحت بها الأخبـــــار *** وســــطرت آثارها الأخيار


    فصل في أمر المعاد
    واجزم بأمر البعث والـــــــنشور *** والحشر جزماً بعد نفخ الصور
    كذا وقوف الخلق للحــســــــــاب *** والصحف والـــميزان للثـواب
    كذا الصراط ثم حوض المصطفي *** فــــيا هــنا لمن به نال الشـفا
    عنـــه يـــذداد الـمفتــرى كما ورد *** ومن نحا سبل السلامة لم يرد
    فكن مطيعاً واقف أهل الطاعه *** في الحوض والكوثر والشفاعة
    فإنـــــــها ثـــابــتــة للمصطفـى *** كغيره مــــن كـل أربــاب الوفـا
    من عالم كالرســـل والأبــــرار *** سوى التي خصت بذي الأنوار

    فصل في الجنة والنار



    وكــــل إنــــســــان وكـــل جـنـة *** في دار نار أو نـعيم جـنـــــة
    هما مصير الخلق من كل الورى *** فالنار دار من تعدى وافـترى
    ومن عصى بذنبه لم يــــخـــلــد *** وإن دخلها يابوار المـــعــتدي
    وجــــنــــةالـــنـــعـــ يـم للأبـرار *** مصونة عن سـائر الكفـــــار
    واجزم بأن النار كالجنة فــــي *** وجودها وأنها لـم تتـلـــــــف
    فنسأل الله النعيم والنــــــظـــر *** لربنا من غير ما شــين غبر
    فأنه ينظـــر بـــالأبــــصـــــار *** كما أتى في النص والأخبار
    لأنه سـبحـــــانه لــم يــحـجب *** إلا عن الكافـــــر والمكذب




    فصل في ذكر نبوة محمد والأنبياء عليهم الصلاة والسلام
    وفضل أصحابه وأمته


    ومــــن عظيم منة الســــــلام *** ولطفه بسـائر الأنـام
    أن أرشد الخلق الى الوصول *** مبيناً للحق بالرسـول
    وشـــــرط مـــن أكرم بالنبـوة *** حـــريــة ذكـــورة كــقـــوة
    ولا تــــنــال رتبـة النبــــوة *** بالكسب والتهذيب والفـــتوة
    لكنها فضل من المولى الأجل *** لمن يشأ من خلقه الى الأجل
    ولم تزل فيما مضى الأنبياء *** من فضله تأتى لمن يشاء
    حتى أتى بالخاتم الذي ختم *** به وأعلانا على كل الأمم


    فصل في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم


    وخصـه بذاك كالمقام *** وبعــــــــثــــه لسـائر الأنـام
    ومعجز القرآن كالمعراج *** حقاً بلا مين ولا اعوجاج
    فكم جاء ربه وفضــــله *** وخـــــصـه سـبحانه وخوله


    فصل في معجزاته صلى الله عليه وسلم


    ومعجزات خاتم الأنبياء *** كثيرة تجـل عـن إحصـاء
    منها كلام الله معجز الورى *** كذا انشقاق البدر من غير امترا


    فصل في ذكر نبينا وأولي العزم عليهم الصلاة والسلام


    وأفضل لعالم من غير أمترا *** نبينا المبعوث في أم القرى
    وبعده الأفضل أهل العزم *** فالرسل ثم النبياء بالحزم



    فصل فيما يجب للأنبياء وما يجوز وما يستحيل في حقهم


    عليهم الصلاة والسلام


    وإن كل واحد منهم سلم *** من كل ما نقص ومن كفر عصم
    كذلك من إفك ومن خيانه *** لوصـــفهم بالصـدق والأمانـه
    وجائز في حق كل الرسل *** الــنوم والنكـاح مثـل الأكـل



    فصل في ذكر الصحابة رضي الله عنهم


    وليس في الأمة في بالتحقيق *** في الفضل والمعروف كالصديق
    وبعده الفاروق من غير افترا *** وبــــــعــده عـثمان فـاترك المـرا
    وبعد فالفضل حقيقاً فاسمع *** نظامي هذا للبطين والأنـزع
    مجدل الأبطال ماضي العزم *** مفرج الأوجـال وافــــي الـــحـزم
    وافي الندى مبدى الهدى مردى *** مجلي الصدا يا ويل من فيه اعتدى
    فــــــــحـــبه كحبهم حتماً وجب *** ومن تعدى أو قلى فقـد كـذب
    وبعد فالأفضل باقي العشـــره *** فأهل بــدر ثم أهـل الشـجرة
    وقــــيل أهل أحد المـــقدمـه *** والأول أولى للنصوص المحكمه
    وعائشة في العلم مع خديجة *** في السبق فاقهم نكتـة التيجـه



    فصل في فضل الصحابة جملة


    وليس في الأمة كالصحابه *** في الفضل والمعروف والإصابه
    فإنهم قد شاهدوا المختارا *** وعاينوا الأسـرار والأنـوارا
    وجاهدوا في الله حتى بانـا *** دين الهدى وقد سـما الأديانـا
    وقد أتى في محكم التنزيل *** من فضلهم ما يشـفي للعـليل
    وفي الأحاديث وفي الأثار *** وفي كلام القـوم والأشـعار
    ما قدر ربا من ان يحيط نظمي*** عن بعضه فاقنع وخذ من علم
    واحذر من الخوض الذي قد يزري *** بفضلهم مما جرى لو تـدري
    فإنه عن اجتهاد قـد صـدر *** فأسلم أذل الله من لهم هجـر
    وبعدهم فالتابعـون أحـرى *** بالفضل ثم تابعوهـم طـرا



    فصل في ذكر كرامات الأولياء وإثباتها


    وكل خارق أتى عن صالح *** من تابع لشرعنا وناصح
    فإنها من الكرامات التـى *** بها نقول فاقـف للأدلـة
    ومن نفاها من ذوي الضلال *** فقد أتى في ذاك بالمحـال
    فإنها شهيرة ولم تـزل *** في كل عصر يا شقا أهـل الزلل



    فصل في المفاضلة بين البشر والملائكة


    وعندنا تفصيل أعيان البشر *** على ملاك ربنا كما اشتهـر
    قال ومن قال سوى هذا افترى *** وقد تعدى في المقال واجترا



    باب في ذكر الإمامة ومتعلقاتها



    ولا غنى لأمة الإسـلام *** في كل عصر كان عن إمام
    يذب عنها كل ذي جحود *** ويعتنى بالغزو والحــدود
    وفعل معروف وترك نكر *** ونصر مظلوم وقمـع كفـر
    وأخذ مال الفيئ والخراج *** ونحوه والصرف في منهاج
    ونصبه بالنص والإجماع *** وقهره فحل عـن الخـداع
    وشرطه الإسلام والحريه *** عدالة سمع مـع الدريـه
    وأن يكون من قريش عالما *** مكلفاً ذا خبـرة وحاكمـا
    فكن مطيعا أمره فيما أمر *** ما لم يكن بمنكر فيحـتذر



    فصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر



    واعلم بأن الأمر والنهي معا *** فرضا كفاية على من قد وعا
    وإن يكن ذا واحدا تعينا *** عليه لكن شرطـه أن يأمنـا
    فاصبر وزل باليد واللسان *** لمنكر واحذرمـن النقصـان
    ومن نهى عماله قد ارتكب *** فقد أتى مما به يقضى العجب
    فـلو بدا بنفسه فذادها *** عن غيها لكان قـد أفادهـا



    الخاتمة نسأل الله حسن الخاتمة [ مدارك العلوم ]


    مدارك العلوم في العيان *** محصورة في الحد والبرهان
    وقال قوم عند أصحاب النظر*** حس وأخبار صحيح والنظر
    فالحد وهو أصل كل علم *** وصف محيط كاشف فافتهم
    وشرطه طرد وعكس وهو ان *** أنبا عن الذوات فالتام استبن
    وان يكن بالجنس ثم الخاصه *** فذاك رسم فافهم المحاصه
    وكل معلوم بحس وحجى *** فنكره جهل قبيح في الهجا
    فإن يقسم بنفسه فجوهـر *** أو لا فذاك عرض مفتقر
    والجسم ما ألف من جزاين *** فصاعدا فاترك حديث المين
    ومستحيل الذات غير ممكن *** وضده ما جاز فاسمع زكني
    والضد والخلاف والنقيض *** والمثل والغيران مستفيض
    وكل هذا علمه حقه *** فلم تطل ولـم ننمــق
    والحمد لله على التوفيق *** لمنهج الحق على التحقيق
    مسلما بمقتضى الحديث *** والنص في القديم والحديث
    لا اعتنى بغير قول والسلف *** موافقـا ائمتـى وسـلفـى
    ولست في قولي بذا مقلدا *** إلا النبي المصطفى مبدي الهدى
    صلى عليه الله ما قطر نزل *** وما تعـانى ذكره من الأزل
    وما المجلس بهديه الديجور *** وراقت الأوقـات والدهـور
    وآله وصحبه أهل الوفـا *** معادن التقوى وينبوع الصفا
    وتابع وتابع للتابع *** خير الورى حقاً بنص الشـارع



    ذكر أئمة المذاهب الأربعة


    ورحمة الله مع الرضوان *** والبر والتكريم والإحسـان
    تهدى مع التبجيل والإنعام *** مني لمثوى عصمة الإسلام
    ائمة الدين هداة الأمه *** أهل التقى من سائر الأئمه
    لا سيما أحمد والنعمـان *** ومالك محمـد الصنـوان



    التقليد


    من لازم لكل أرباب العمل *** تقليد حبر منهم فاسـمع تخل
    ومن نحا لسبلهم من الورى *** ما دارت الأفلاك أو نجم سرى
    هدية مني لأرباب السلف *** مجانباً للخوض من أهل الخلف
    خذها هديت واقتف نظامى *** نفـز بـها أمـلت والسـلام

    تمت والحمد لله

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 11:49 am