شباب الختمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب الختمية

منتدى شباب الختم يتناول قضايا الشباب وفعالياتهم


    أذواق واشارات: اية قرءانية بين الشريعة والحقيقة

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1949
    تاريخ التسجيل : 10/01/2008

    أذواق واشارات: اية قرءانية بين الشريعة والحقيقة Empty أذواق واشارات: اية قرءانية بين الشريعة والحقيقة

    مُساهمة  Admin السبت مايو 03, 2008 1:27 am

    اذواق واشارات :آية قرءانية بين الشريعة والحقيقة

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على سيدنا محمد صاحب الشرائع الاحمدية والشريعة المحمدية وعلى آله وصحبه وسلم
    قال تعالى:

    " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها " الاية 144من سورة البقرة
    صلى مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم 16شهرا الى بيت المقدس وكان تحويل القبلة في رجب ورسول الله في مسجد بني سلمة وقد صلى باصحابه ركعتين من صلاة الظهر فتحول في الصلاة واستقبل الكعبة وتحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال فسمي المسجد: مسجد القبلتين من حيث الشريعة .
    وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يحبُّ الكعبةَ والتحوُّل عن بيت المَقْدِسِ؛ لوجوه ثلاثة رُوِيَتْ :
    أحدها :

    لقول اليهودِ : «مَا عَلِمَ محمَّدٌ دينَهُ؛ حتَّى اتبعنا»؛ فاراد صلى الله عليه وسلم مخالفتهم.
    الثاني :

    ليصيب قبلة إِبراهيمَ - عليه السلام -
    الثالث :

    ليستألف العربَ ، و لأن ذلك أدعى لهم إلى الإيمان فالكعبة مفخرتهم ومزارهم ومطافهم ، ولانهم يحبونها .

    أما من حيث الحقيقة حسب ذوقنا العرفاني هناك كذلك ثلاثة وجوه :
    الاول :
    اداة " قد " اذا دخلت على الماضي تفيد التحقيق واذا دخلت على المضارع تفيد التشكيك ولكن في حق مولانا رسول الله دائما تفيد التحقيق , رأ ى مولانا رسول الله ان الاستجابة تأتي من البيت المعمور والذي هو في واجهة الحجر الاسعد والدعاء يصعد من كل مكان على البسيطة فلهذا( البعد)اراد صلى الله عليه وسلم تغيير القبلة من بيت المقدس الى الكعبة حتى يكون التقارب بين الدعاء والاستجابة .
    قال تعالى :

    " قد نرى تقلب وجهك " ولم يقل قد نرى تقلب نظرك لان النظر يخصه صلى الله علي وسلم وهو جارحة من الجوارح اما التعبير بالوجه فهو أعم لان وجه الشئ حقيقته , وحقيقته صلى الله عليه وسلم هي الخالدة بين الناس كانت قبل وجود آدم وما زالت بعد انتقال الهيكل الشريف الى الرفيق الاعلى فاستمرارية الاية ودوام الحقيقة الاحمدية اقتضتا التعبير بالوجه ومما يوضح لك الامر أكثر إفراد الحق سبحانه نبيه بالخطاب في قوله:

    " فولي وجهك شطرالمسجد الحرام" ؛ واتبعه بمخاطبتنا : " وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره" لم نجمع معه في خطاب واحد وفي ضميرواحد لان وجهه صلى الله هو حقيقته ووجهنا هوهذا العضو المكون من العينين والجبهة والانف,,,,,لهذا افرده بالخطاب للتمييزولم يقل "فولواوجوهكم شطر المسجد الحرام"وقال :" فولو وجوهكم شطره "فالضمير يعود على المسجد ( الشريعةتقتضي هذا) ويعود على سيدنا محمد (الحقيقةمعك) أي شطر محمد رسول الله فهو الواسطة في كل شئ ولا شئ الا وهو به منوط فافهم ) صلوا كما رأيتموني .. ( الحديث )
    قد نرى = انتبه يا ولي الى المضارع
    فلنولينك = من التولية وتولية الحق نبيه وحبيبه صلى الله عليه وسلم أبدية ما دامت الدنيا .
    الثاني :
    اقتسمت حقيقته صلاة الظهر (الظهور) فكان للاحمديةالركعتين الاولتين كما كان لها الاولية في عالم البطون (اول العابدين) ولمحمديته الركعتين الثانيتين وبين الركعتين جلوس التشهدالسلام عليك ايها النبي يرجع بك الى الاحمدية والصلاة الابراهمية تقودك الى المحمدية فافهم( وليس في الركعتين الاخيرتين سورة الا الفاتحة لان دائرة الاحمدية اوسع .

    وجاء في الحديث القدسي :

    قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل... الحديث .

    تبصر ياولي الله في هذا الحديث تجد ان الفاتحة هي الصلاة وان هذه القسمة تظهر في مولانا رسول الله سر الخلافة .
    وصلى سيدنا في الاسراء بجميع الانبياء والرسل في بيت المقدس ر كعتي الفجر بهيكله الشريف المولود من اب وام وهم ارواح انتقلوا الى عفو الله فتمت له صلى الله عليه وسلم الخلافة ظاهرا وباطنا , صلى بهم بعد الفاتحة بـ "قل يا ايها الكافرون" ( لماذا???) ..(لماذا لم يصل بهم مثلا باعظم اية في القرءان اية الكرسي مثلا ) واظهرت صلاة الظهر وتحويل القبلة ان الامر واحد قسم بين البطون والظهور بين الاحمدية والمحمدية وان شئت فقل شرائع احمدية وشريعة محمدية .
    قال تعالى :

    " أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده " ..( بالهاء) ولم يقل الحق سبحانه اقتدي (بالياء) الهاء تقول لك انما هو في الحقيفة مقتدي باحمديته وهنا سر وقوف سيدنا عليه الصلاةوالسلام في الاسراء عند موسى عليه السلام ولم يقف عند غيره من أولي العزم من الرسل فافهم لقد طلب موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام شيئا لم يطلبه غيره "ا لرؤيا" رؤية الربوبية والقرءان يقول: " لا تدركه الابصار" .

    وأقف هنا امثتالا لسيد الطائفة الجنيد الذي قال (او اظنه سهل بن عبد الله التستري) افشاء سر الربوبية كفر.
    وهذا كذلك هو السر في ان كلمة لااله الا الله بقيت 13 سنة ولا صلاة ولا زكاة ولا صيام ومن مات من الصحابة نقول فيه رضي الله عنه وهو لم يصل ولم يصم, كان الحكم لمقتضى الاحمدية .

    كما كان الشأن بالنسبة للرسل السابقين لم يأتوا الا ب " لااله الا الله " ليس معها موسى رسول الله او ابراهيم رسول الله فــــا فهم.

    ولااله الا الله بحساب الجمل المغربي (والذي يقول عنه ابن عربي حساب أهل الاسرار) لااله الا الله= 165 وكذلك كهيعص= 165 فهي تشير الى توحيد السابقين شريعة دون حقيقة بدليل قصة موسى والخضر فافهم فهذا الامر لم تشنف به اذن قط والمنة للبرزخيات الثلات من رضع من ثدييها فلا تسال عن مشربه .
    ثم جاءت شريعة الخليفة الكلي بالحقيقة وجاءت كلمة لااله الا الله ومعها محمد رسول الله فكانت محمد رسول الله حقيقة الوجود .
    ارجع يا ولي الى جلوس التشهد تجد فيه السلام عليك أيها النبي (الاحمدية) السلام علينا (على القالب المحمدي الذي خلقنا على صورته ) وعلى عباد الله الصالحين (من رسل وانبياء واولياء نالوا الخلافة الجزئية وكانو نوابه عليه الصلاة والسلام) " اشهد ان لا اله الاالله و واشهدان محمدا رسول " ترجع بك الى الحقيقة ( لم يسكن العرش حتى كتب عليه محمد رسول الله ) فافهم .
    الثالث:
    لايخفى على من له بصيرة ان التجليات الالهية والتى تسير الكون تمر من الكعبة اول امرها قبل الخروج الى عالم الظهور أي ظهور مقتضياتها في الكون الالهي ولابد من وجود حقيقته صلى الله عليه وسلم عند مرورها بالكعبة ( ولا ادخل فى التفاصيل) لانه صلى الله عليه وسلم الرحمة الالهية ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ) لكي يكون اللطف في هذه التجليات( والكون الالهي مفتقر الى هذه التجليات لولاها لرجع الى العدم) فلولا سيدنا لانهد الوجود ولذاب من هيبة الله ولما استطاع الصمود أمام التجليات فلهذا كان لابد ان تكون حقيقته والاستجابة ( قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم )وقبلتنا(الكعبة الشريفة =شريعة =والحقيقة المحمدية عند الذين لا يرون الا الصفة احد احمد وهوتوحيد خواص الخواص) في اتجاه واحد حتى يكون صلى الله عليه وسلم حقيقة رحمة لنا وللكون الالهي .

    فجزاك الله عنا خير جزاء يا سيدنا ومولانا ونبينا وواسطتنا الى ربنا .
    " قد نرى تقلب " انتبه الى التعبير بـ "التقلب " فالتقلب الحقيقي للتجليات الالهية فتقلب "الوجه " تابع الي تقلب التجليات الالهية وما سمي القلب قلبا الالتقلبه مع التجليات المتضادة وبضدها تعرف الاشياء أي ان التجلي الفلاني لا وجود له الا بظهور ضده فاسمه تعالى القوي = مثلا = يطلب من يخضع لهذه القوة أي ذليلا منفعلا لسلطة القوي ومن هنا يأتي اسمه تعالى المذل (وهو الاسم المتجلى به للانعام : وذللناها لكم )ولايكون الرزاق رزاقا حتى يكون غـنيا ومن هنا ظهر الاسم الغني وهكذا .....وهذا هو جواب ابو سعيد الخراز عندما سئل بما عرفت الله قال:

    بجمعه بين الاضداد
    واكتفي بهذا القدر وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
    ولمن يحب الارقام قلب= 132 محمد باعتبار الميم المدغمة والتي تشير الى احمديته محممد=132 اسلام = 132 وتكررت كلمة قلب في القرءان الكريم بجميع صيغها 132مرة. قلب 6مرات قلبك 3مرات ..قلبه8 مرات… قلبها 1- قلبي 1- قلبين1- قلوب 21- قلوبكما 1- قلوبكم 15-قلوبنا 6 قلوبهم 68--قلوبهن1
    وسلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1949
    تاريخ التسجيل : 10/01/2008

    أذواق واشارات: اية قرءانية بين الشريعة والحقيقة Empty رد: أذواق واشارات: اية قرءانية بين الشريعة والحقيقة

    مُساهمة  Admin السبت مايو 03, 2008 1:31 am

    " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها " الاية 144من سورة البقرة

    حيثما تكون قلوبنا تكون قبلتنا و الوجه رمز للذات المتقلبة في تجليات الحق المتقابلة و الرضا أن نجد للحقيقة بابا و بيتا ( و هو حياة القلب ) و العودة للوجه الإبراهيمي للبشرية في صلواتهم و هو وجه جاد و عقدي عادل يساوي بني البشر و ليس بين أبناء جنس أو ابناء عرق و انما العودة بالأديان و الرسل ككل الي النقطة الأولي نقطة الباء

    مركز الأرض المربع و المتعادل و المنتظم و هو وجه رسالي عالمي للكل و عادل و راحم و هو و جه في كل وجه

    ( أينما تولوا و جوهكم فثم وجه الله )

    فأي قبلة من الكل ونحن في الكرسي لا شئ اللهم إلا الدليل علي جزء من كل حق

    " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها " الاية 144من سورة البقرة



    و صلي اللهم علي سيدنا محمد

    و علي آله و صحبه و سلم
    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1949
    تاريخ التسجيل : 10/01/2008

    أذواق واشارات: اية قرءانية بين الشريعة والحقيقة Empty رد: أذواق واشارات: اية قرءانية بين الشريعة والحقيقة

    مُساهمة  Admin السبت مايو 03, 2008 1:32 am

    شيخنا ابن عربي لا نستطيع أن نترك هذه المشاركة تمر مرور الكرام .. بل من شدة فرحي بها أقول سيدي ... أن الشرائع الأحمدية هطول تنزلات الرحمة الربانية .. ومنها الخضرية والعيسوية .... ولمّا آمنوا بما نّزل على محمد كانت لهم الشرائع المحمدية .. نظام ابدي سرمدي إلى يوم القيامة ..
    يقول سيدي عبد القادر الجيلاني ( قدس الله سره ) :

    " المحمد : الذي يستنفذ المحامد بعين المعرفة على لسان القرب " .

    أما الشيخ الأكبر ابن عربي

    فيقول : " محمد : هو روح مجرد عارف بذلك قبل نشأة جسمه " .

    ويقول : " محمد : هو مظهر إسم الله ، فهو الرحمة للعالمين ذاتاً وصفاتاً .

    ويقول الشيخ محمد مهدي الرواس :

    " لإسمه الشريف دقائق :

    فإن قيل محمد : أشار ودل على محمدته ، ونشر مدحته في الملك والملكوت .

    وإن حذفت الميم : دل على أنه حمد الله الساري في قلوب العارفين بأسرار اللاهوت .

    وإن حذفت الحاء : دل على أنه مد الله لكل ذرة مكونة خلقية .

    وإن حذفت الميم الثاني : دلَّ على أنه دال لكل عصابة إلهية وعصبة إيمانية ، بكل طريقة ظاهرة وجلية ، وباطنة وخفية .

    اسم محمد : دائرة روح الحياة الجامعة ، ولوح حركة دقائق الذرات ، وعليم معاني الكليات والجزئيات .

    رفعة ميمه الأول الأعظم : تشير إلى رفعة منبر قدره ومقامه . وفتحة حاءه الثاني المكرم : تشير إلى فتح كل باب إلهي بواسطة جنابه . وشدة ميمه الثالث المحتشم : تشير إلى شدة رحال كافة العوالم إلى بابه . وسكون داله الرابع المحترم : يشير إلى مد ذراع طلب العالم الأعلى بسكينة الأدب إلى هاطل إحسانه .

    حيث أن ميمه الأولى ميم المراد ، وحاءه حاء الحياة ، وميمه الثاني ميم المدد ، وداله دال الدلالة "

    وللحديث بقية إن شاء الله وبارك الله فيك شيخنا ابن عربي ...

    الدرويش

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 11:40 am