من جهة التبرك الحمد لله الذي أوجد لنا آثار النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه وبارك فيمن احتفظ بها و اتلف من ضيعها بجاه عليه افضل الصلاة والتسليم لما لها من الفائدة للواقف عليها ومؤديا حقها نفحنا واياكم بنفحاته العظمى
قال الحبيب المصطفى (من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله )
قال ابن سيرين لعبيدة بن عمرو رحمهما الله (عندنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من قِبل أنس بن مالك . فقال عبيدة : لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها ) قال الذهبي معلقا (ومثل هذا يقوله هذا الإمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين سنة ! فما الذي نقوله نحن في وقتنا لو وجدنا بعض شعره بإسناد ثابت ؟ .. )، وقال الذهبي أيضا (وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه فرّق شعره المطهَّر على أصحابه إكراما لهم بذلك .قال جبير بن نفيل رحمه الله (جلسنا إلي المقداد بن الأسود رضي الله عنه يوما فمر به رجل فقال :طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم لوددنا أننا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت )
كان ثابت البناني رحمه الله إذا رأى أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على أنس وقبل يده ويقول : إنها يد مست رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك فعل يحيى بن الحارث رحمه الله مع واثلة بن الأسقع رضي الله عنه وبعض التابعين مع سلمة بن الأكوع رضي الله عنه فقبلوا اليد التي بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.كان الحسن البصري رحمه الله يحدث بقصة الجذاع الذي كان يخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تركه واتخذ المنبر فحن الجذع وسمع له صوت كصوت العشار-كحنين الناقة التي ينتزع منها ولدها - حتى سمعه كل من في المسجد فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه فسكن فكان إذا حدث بهذا الحديث يقول (يا معشر المسلمين ..الخشبة تحن إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إلي لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا اليه )
يقول أبو مسلم الخولاني سيد التابعين رحمه الله (أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به دوننا ، فو الله لنزاحمنهم عليه زحاما حتى يعلموا أنهم قد خلفوا ورائهم رجالا)
قال النووي رحمه الله (فإن نظرت إلي وصف هيئته صلى الله عليه وسلم فجمال ما بعده جمال ، وإن نظرت إلي أخلاقه وخلاله فكمال ما بعده كمال ، وإن نظرت إلي إحسانه وفضله على الناس جميعا وعلى المسلمين خصوصا فوفاء ما بعده وفاء ) ولا شك أن من أعظم النعم أن يرزق العبد محبته عليه الصلاة والسلام
قال الحبيب المصطفى (من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله )
قال ابن سيرين لعبيدة بن عمرو رحمهما الله (عندنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من قِبل أنس بن مالك . فقال عبيدة : لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها ) قال الذهبي معلقا (ومثل هذا يقوله هذا الإمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين سنة ! فما الذي نقوله نحن في وقتنا لو وجدنا بعض شعره بإسناد ثابت ؟ .. )، وقال الذهبي أيضا (وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه فرّق شعره المطهَّر على أصحابه إكراما لهم بذلك .قال جبير بن نفيل رحمه الله (جلسنا إلي المقداد بن الأسود رضي الله عنه يوما فمر به رجل فقال :طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم لوددنا أننا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت )
كان ثابت البناني رحمه الله إذا رأى أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على أنس وقبل يده ويقول : إنها يد مست رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك فعل يحيى بن الحارث رحمه الله مع واثلة بن الأسقع رضي الله عنه وبعض التابعين مع سلمة بن الأكوع رضي الله عنه فقبلوا اليد التي بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.كان الحسن البصري رحمه الله يحدث بقصة الجذاع الذي كان يخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تركه واتخذ المنبر فحن الجذع وسمع له صوت كصوت العشار-كحنين الناقة التي ينتزع منها ولدها - حتى سمعه كل من في المسجد فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه فسكن فكان إذا حدث بهذا الحديث يقول (يا معشر المسلمين ..الخشبة تحن إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إلي لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا اليه )
يقول أبو مسلم الخولاني سيد التابعين رحمه الله (أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به دوننا ، فو الله لنزاحمنهم عليه زحاما حتى يعلموا أنهم قد خلفوا ورائهم رجالا)
قال النووي رحمه الله (فإن نظرت إلي وصف هيئته صلى الله عليه وسلم فجمال ما بعده جمال ، وإن نظرت إلي أخلاقه وخلاله فكمال ما بعده كمال ، وإن نظرت إلي إحسانه وفضله على الناس جميعا وعلى المسلمين خصوصا فوفاء ما بعده وفاء ) ولا شك أن من أعظم النعم أن يرزق العبد محبته عليه الصلاة والسلام
عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء يونيو 25, 2008 3:51 am عدل 1 مرات