شباب الختمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب الختمية

منتدى شباب الختم يتناول قضايا الشباب وفعالياتهم


    سورة البروج مكية وآياتها ثنتان وعشرون

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1949
    تاريخ التسجيل : 10/01/2008

    سورة البروج مكية وآياتها ثنتان وعشرون Empty سورة البروج مكية وآياتها ثنتان وعشرون

    مُساهمة  Admin الإثنين أبريل 23, 2012 1:46 am

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)
    (بسم الله الرحمن الرحيم و السماء) أقسم الحق بالسماء (ذات البروج) النجوم كلها أو الكواكب الإثني عشر (واليوم الموعود) يوم القيامة (و شاهد) يوم الجمعة (و مشهود) يوم عرفة وفي الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال اليوم الموعود يوم القيامة و الشاهد يوم الجمعة و المشهود يوم عرفة (قتل) جواب القسم أي لقد قتل أي لعن (أصحاب الأخدود) عن علي رضي الله عنه أن بعض ملوك المجوس خطب بالناس فقال إن الله أحل نكاح الأخوات فلم يتبعوه فأمر بأخاديد النار فطرح فيها من أبي وروي غير ذلك والخد هو الشق في الأرض (النار) بدل اشتمال من الأخدود (ذات الوقود) أي ما توقد به ووصفت به لكثرة ما يرتفع به لهيبها (إذ هم) أي الكفار (عليها) أي على طرف النار (قعود) قاعدون (وهم) الكفار (على ما يفعلون) من التعذيب بالإلقاء في النار (بالمؤمنين) بالله لم يرجعوا عن إيمانهم بذلك (شهود) أي يشهدون
    وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (Cool الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20) بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)
    على فعلهم ذلك يوم القيامة (وما نقموا) أي أنكروا أي الكفار (منهم) المؤمنين (إلا أن يؤمنوا بالله) سبحانه وتعالى (العزيز) الذي يخشى عقابه (الحميد الذي يرجى ثوابه (الذي له ملك السموات و الأرض) وما فيهن (والله) سبحانه (على كل شئ) من أفعالهم وإنكارهم (شهيد) فهو المستحق أن يؤمن به ويعبد (إن الذين فتنوا) بلوا (المؤمنين و المؤمنات) بالإحراق والإيذاء (ثم لم يتوبوا) يؤمنوا بالله ورسوله ويرجعوا عن ذلك (فلهم) بكفرهم (عذاب جهنم) والخلود فيها (ولهم) أي الكفار في الآخرة (عذاب الحريق) أي عذاب إحراقهم للمؤمنين (إن الذين آمنوا) بالله ورسوله (وعملوا الصالحات) ابتغاء لمرضاة الله (لهم) جزاء على أعمالهم تلك (جنات تجري من تحتها الأنهار) المحتوية على ألطف مشروب بفضل الستار (ذلك) أي ما ذكر هو (الفوز الكبير) إذ الدنيا وما فيها من النعيم صغيرة جدا بالنسبة إليه (إن بطش ربك) الأخذ بعنف أي انتقام ربك (لشديد) مضاعف (إنه هو) أي الرب سبحانه وتعالى (يبدئ) الخلق أو يبدئ البطش بالكفار في الدنيا (ويعيد) أي يعيد الخلق بعد الفناء أو يعيد البطش بالكفار في الآخرة (وهو الغفور) لم أتى تائبا (الودود) لمن أقبل عليه طائعا (ذو العرش) أي مالكه وخالقه وقرئ ذي العرش صفة لربك (المجيد) العظيم في ذاته وصفاته وقرأ مزة والكسائي بالكسر صفة مبالغة (فعال لما يريد) فلا يعجزه شيء(هل أتاك) أيها النبي (حديث) أخبار (الجنود) الذين كفروا بالله كيف هلكوا بتكذيبهم الرسل (فرعون) والمراد به هو وقومه (وثمود) وهما بدل من الجنود فحذر المكذبين من قومك أن يصيبهم ما أصاب أولئك (بل الذين كفروا) وحادوا عن الحق (في تكذيب) بما ذكر و العجب أنهم سمعوا قصص أولئك ورأوا آثار هلاكهم وكذبوا أشد من تكذيبهم (والله) الذي لا يفوته شئ (من ورائهم) أي الكفار (محيط) بالعلم فلا يفوتونه (بل هو) الذي كذبوا به (قرآن مجيد) عظيم وحيد في النظم و المعنى وقرئ قرآن مجيد بالإضافة أي قرآن رب مجيد (في لوح) فوق السماء السابعة وقرئ في لوح وهو الهواء (محفوظ) من التحريف بالجر وقرئ بالرفع صفة للقرآن وفي الخبر عن عبدالله بن عباس مرفوعا أن الله تعالى خالق لوحا محفوظا من درة بيضاء صفحاتها من ياقوتة حمراء قلمه نور وكتابه نور لله في كل يوم ستون وثلثمائة لحظة يخلق ويرزق ويميت ويحي ويعز ويذل ويفعل ما يشاء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 11:08 am