بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ( فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)
(بسم الله الرحمن الرحيم القارعة) من السماء يوم القيامة لأن أهوالها تقرع أسماع أفئدة الناس وتغشاهم شدتها (ما القارعة) أي ما شدة أهوالها (وما أدراك) يا محمد (ما القارعة) ما فيها من الهول العظيم و الخطب الجسيم (يوم) أي تقرع يوم (يكون الناس) فيه من شدة هوله (كالفراش) الجراد (المبثوث) المنتشر المتفرق الذاهب كل فرد منه على حدته (و تكون) فيه (الجبال) جمع جبل (كالعهن) كالصوف (المنفوش) بالمناقيش (فأما من) من الذين آمنوا (ثقلت) بالأعمال الصالحات (موازينه) جمع ميزان وهو ما توزن فيه الأعمال يوم القيامة (فهو) بفضل الله وعمله (في عيشه راضية) أي مرضية هنية مرية (وأما من) من الذين كفروا المخلصين بئس عملهم (خفت) بالأعمال السيئة (موازينه) التي لا تطفيف فيها (فأمه) مآله ومصيره (هاوية) تهوى به (وما أدراك ما هيه) أي ما الهاوية (نار حامية) وفي الأثر ناركم هذه جزء من سبعين جزءا ولولا أنها أطفئت بماء البحر سبع مرات ما انتفعتم بها نسأل الله العفو و العافية.
الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ( فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)
(بسم الله الرحمن الرحيم القارعة) من السماء يوم القيامة لأن أهوالها تقرع أسماع أفئدة الناس وتغشاهم شدتها (ما القارعة) أي ما شدة أهوالها (وما أدراك) يا محمد (ما القارعة) ما فيها من الهول العظيم و الخطب الجسيم (يوم) أي تقرع يوم (يكون الناس) فيه من شدة هوله (كالفراش) الجراد (المبثوث) المنتشر المتفرق الذاهب كل فرد منه على حدته (و تكون) فيه (الجبال) جمع جبل (كالعهن) كالصوف (المنفوش) بالمناقيش (فأما من) من الذين آمنوا (ثقلت) بالأعمال الصالحات (موازينه) جمع ميزان وهو ما توزن فيه الأعمال يوم القيامة (فهو) بفضل الله وعمله (في عيشه راضية) أي مرضية هنية مرية (وأما من) من الذين كفروا المخلصين بئس عملهم (خفت) بالأعمال السيئة (موازينه) التي لا تطفيف فيها (فأمه) مآله ومصيره (هاوية) تهوى به (وما أدراك ما هيه) أي ما الهاوية (نار حامية) وفي الأثر ناركم هذه جزء من سبعين جزءا ولولا أنها أطفئت بماء البحر سبع مرات ما انتفعتم بها نسأل الله العفو و العافية.