أقول كلمة واحدة في هذه الرسائل : أنني استفدت منها مالم أستفد من غيرها , لسببين :
1/ أن الرجل ذو عقلية جبارة , وقد جمع بين الثقافة الاسلامية والغربية .
2/ أنه كان رجلا مجاهدا , ولهذا تجد في هذه الرسائل أنفاس الحماس الملتهب والعاطفة المشبوبة , دون طيش أوتهور , وانما هي العاطفة الممزوجة بحكمة الشيوخ وعلم العلماء وتجارب المصلحين .
يكفي فقط لمعرفة قدر هذه الرسائل : أنني كان لي صديق تركي من أتباع الشيخ النورسي - في القاهرة وكان يحفظ هذه الرسائل حفظا تقريبا - وكنت كلما سألته عن مسألة عويصة احترت فيها , وهل قال فيها الشيخ شيئا ؟ قام على الفور وفتح أحد مجلدات رسائل النور وقلب صفحاتها قليلا ثم توقف وقال لي : إقرأ ... فأقرأ الجواب عما كان يدور بخلدي كأني كنت أسأل الشيخ وهو حي !
ولا غرابة في هذا على أولياء الله تعالى أن يجعل في كلامهم البركة الوفيرة خاصة وأن الشيخ كان يقول : أن هذه الرسائل ليست إلا شرحا عصرياً للقرآن الكريم وخدمة له في عصر المادة . إذن بركة هذه الرسائل مستمدة من بركة القرآن .
وقد طارت هذه الرسائل في الافاق ونفع الله بها الخلق , حتى أشار الشيخ أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أشار إلى هذه الرسائل في طيات كلامه .
وكان للشيخ قدم صدق في طريق التصوف حتى أثنى عليه الشيخ فتح الله الجامي في كتابه ( سوانح قلبيةhttp://www.shazly.com/books.php) وأشار أنه كان من أهل الديوان . وأثنى عليه كثيرا ( انظر مثلا ص / 105 و 150 ) رحمهما الله .
يبقى أن أقول أن أسلوب الرسائل سهل جداً , فالشيخ - على عمق كلامه - لم يختص به الطبقة المثقفة , وانما كافة طبقات الشعوب لأن هدفه كان القضاء على حركة أتاتورك التي عاصرها بفكرها الخبيث . ولذلك كانت من خصائص كتاباته : ضرب الأمثال . والمثل عنده عبارة عن ( حدوته ) أو قصة رمزية مثل قصة علاء الدين أو علي بابا , يدعك تسرح بخيالك فيها ثم يربط بينها وبين الحقيقة الايمانية التي يتحدث عنها .
أسلوب الشيخ رحمه الله جميل , ومايحمله من معان إيمانية : أجمل وأجمل .
أستطيع أن أقول أن رسائل النور قد حشيت إيماناً .
http://www.nursistudies.com/arabic/arbkulliyat/pdf.zip
http://www.nursistudies.com/arabic/collection.php
1/ أن الرجل ذو عقلية جبارة , وقد جمع بين الثقافة الاسلامية والغربية .
2/ أنه كان رجلا مجاهدا , ولهذا تجد في هذه الرسائل أنفاس الحماس الملتهب والعاطفة المشبوبة , دون طيش أوتهور , وانما هي العاطفة الممزوجة بحكمة الشيوخ وعلم العلماء وتجارب المصلحين .
يكفي فقط لمعرفة قدر هذه الرسائل : أنني كان لي صديق تركي من أتباع الشيخ النورسي - في القاهرة وكان يحفظ هذه الرسائل حفظا تقريبا - وكنت كلما سألته عن مسألة عويصة احترت فيها , وهل قال فيها الشيخ شيئا ؟ قام على الفور وفتح أحد مجلدات رسائل النور وقلب صفحاتها قليلا ثم توقف وقال لي : إقرأ ... فأقرأ الجواب عما كان يدور بخلدي كأني كنت أسأل الشيخ وهو حي !
ولا غرابة في هذا على أولياء الله تعالى أن يجعل في كلامهم البركة الوفيرة خاصة وأن الشيخ كان يقول : أن هذه الرسائل ليست إلا شرحا عصرياً للقرآن الكريم وخدمة له في عصر المادة . إذن بركة هذه الرسائل مستمدة من بركة القرآن .
وقد طارت هذه الرسائل في الافاق ونفع الله بها الخلق , حتى أشار الشيخ أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أشار إلى هذه الرسائل في طيات كلامه .
وكان للشيخ قدم صدق في طريق التصوف حتى أثنى عليه الشيخ فتح الله الجامي في كتابه ( سوانح قلبيةhttp://www.shazly.com/books.php) وأشار أنه كان من أهل الديوان . وأثنى عليه كثيرا ( انظر مثلا ص / 105 و 150 ) رحمهما الله .
يبقى أن أقول أن أسلوب الرسائل سهل جداً , فالشيخ - على عمق كلامه - لم يختص به الطبقة المثقفة , وانما كافة طبقات الشعوب لأن هدفه كان القضاء على حركة أتاتورك التي عاصرها بفكرها الخبيث . ولذلك كانت من خصائص كتاباته : ضرب الأمثال . والمثل عنده عبارة عن ( حدوته ) أو قصة رمزية مثل قصة علاء الدين أو علي بابا , يدعك تسرح بخيالك فيها ثم يربط بينها وبين الحقيقة الايمانية التي يتحدث عنها .
أسلوب الشيخ رحمه الله جميل , ومايحمله من معان إيمانية : أجمل وأجمل .
أستطيع أن أقول أن رسائل النور قد حشيت إيماناً .
http://www.nursistudies.com/arabic/arbkulliyat/pdf.zip
http://www.nursistudies.com/arabic/collection.php