بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الجاعل محمد افضل العالمين و المختار بنسبه على العالمين والصلواة والسلام منه عليهم أجمعين وعلى الصحابة و التابعين وبعد فقد التمس مني بعض الاخوان المحبين ان اضع رسالة في بيان شرف آل سيد المرسلين وفضل العلماء العاملين فحجمت عن ذلك لكوني غير اهل لما هنالك فحث على والح فرايت القلب قد انشرح اصدقه في الطلب اخلاصه في حب شرفي النسب و السبب فشرعت في ذل ك مستمدا مما هنالك ومعنونا له بسواد العينين في شرف النسبين فاقول الشرف الذاتي لله سبحانه وهو اشرف من الصفاتي في حقه جل شأنه فهو اما غيره فلا شرف له بالذات اذ هي من الجمادات وانما ذاك بالصفات التي هي الكمالات نعم لما كانت الذات النبوية مختار الله من الوجود جلاها الله بالكمالات ازلا فكانت معدنا لها فمن هنا اشتبه على بعض العلماء فقالوا بأن شرفه ذاتي لكونهم راوا النبي في معدنه وشهدوه من موطنه لكنه في الحقيقة مجازا اذا الحقيقي ذات الله فافهم وما كان لذاته فهو سار في ذرياته اذ هي من الذات وان لم تجمع تلك الصفات ورتبته على اربعة فصول وسنبينه بافضليتهم إلا ان تفعل المعان جارية بتقديم الشريف للمشروف وذلك من كماله شرفه الا ترى انه صلى الله عليه و سلم كان يقدم اصحابه امامه ويمشي خلفهم
الحمد لله الجاعل محمد افضل العالمين و المختار بنسبه على العالمين والصلواة والسلام منه عليهم أجمعين وعلى الصحابة و التابعين وبعد فقد التمس مني بعض الاخوان المحبين ان اضع رسالة في بيان شرف آل سيد المرسلين وفضل العلماء العاملين فحجمت عن ذلك لكوني غير اهل لما هنالك فحث على والح فرايت القلب قد انشرح اصدقه في الطلب اخلاصه في حب شرفي النسب و السبب فشرعت في ذل ك مستمدا مما هنالك ومعنونا له بسواد العينين في شرف النسبين فاقول الشرف الذاتي لله سبحانه وهو اشرف من الصفاتي في حقه جل شأنه فهو اما غيره فلا شرف له بالذات اذ هي من الجمادات وانما ذاك بالصفات التي هي الكمالات نعم لما كانت الذات النبوية مختار الله من الوجود جلاها الله بالكمالات ازلا فكانت معدنا لها فمن هنا اشتبه على بعض العلماء فقالوا بأن شرفه ذاتي لكونهم راوا النبي في معدنه وشهدوه من موطنه لكنه في الحقيقة مجازا اذا الحقيقي ذات الله فافهم وما كان لذاته فهو سار في ذرياته اذ هي من الذات وان لم تجمع تلك الصفات ورتبته على اربعة فصول وسنبينه بافضليتهم إلا ان تفعل المعان جارية بتقديم الشريف للمشروف وذلك من كماله شرفه الا ترى انه صلى الله عليه و سلم كان يقدم اصحابه امامه ويمشي خلفهم